وجد الزعتر بكثرة في جميع أنحاء العالم، ويُزرع في العديد من المناطق المختلفة، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروبا والهند والمغرب وأمريكا.. ينمو بشكل أفضل في المُناخات الدافئة مع الصيف الجاف.. ويقدِّم الزعتر العديد من الفوائد الصحية؛ فهو مضادّ قوي للأكسدة، ومضادّ للالتهابات ومطهّر.. يمكن استخدام الزعتر لتخفيف العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الجهاز التنفسي، وعسْر الهضم والصداع.
تُظهر إحدى الدراسات أن الزعتر يحتوي على مزيل القلق، الذي قد يكون مفيداً للحث على النوم.. أحد مكونات الزعتر، كارفاكرول، يمكن أن يكون له تأثيرات مريحة على الأشخاص الذين يعانون من القلق.
وأثبتت العديد من الدراسات فعالية الزعتر ضد مشاكل الجهاز التنفسي، بالاشتراك مع المنتجات الطبيعية الأخرى.
وفي دراسة أجريت على أكثر من 7000 مريض مصاب بالتهاب الشُعب الهوائية، تبيّن أن شراباً مصنوعاً من مستخلصات الزعتر وجذر زهرة الربيع، فعّال على الأقل كعقاري (N-acetylcysteine وAmbroxol) يعملان على تخفيف إفرازات الشُعب الهوائية.
ويساعد الزعتر على التقليل من ترسبات التسوس، حيث يساهم الثيمول الموجود في الزعتر، في محاربة التسوّس وبعض البكتيريا المسببة للأمراض في الفم واللثة.. الثيمول هو أيضاً أحد المكونات الأساسية لغسول الفم المطهّر، الذي يساعد في محاربة ترسبات الأسنان.
كغرغرة، يمكنك تحضير منقوع من الزعتر مع 5 جم من النباتات المجففة في 100 مل من الماء المغلي لمدة 10 دقائق.
كما يمكن اعتماد الزعتر من أجل تسريع عملية الهضم، حيث تقرُّ منظمة الصحة العالمية (WHO) باستخدام الزعتر لتخفيف صعوبة الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة.